إسحاق عليه السلام

قصص الانبياء قصة إسحاق عليه السلام 

 قصص الانبياء قصة إسحاق عليه السلام

قصة اسحاق –عليه السلام

بعد أن رزق الله إبراهيم عليه السلام بإسماعيل من زوجته ،هاجر كان إبراهيم يدعو الله أن يرزقه بولد من زوجته سارة التي تحملت معه كل ألوان العذاب في سبيل الله فاستجاب الله له، وأرسل إليه بعض الملائكة على هيئة رجال، ليبشروه بولد له من زوجته سارة وأخبروه بذهابهم إلى قوم لوط ،للانتقام منهم ولما جاءت الملائكة إلى إبراهيم، استقبلهم أحسن استقبال وأجلسهم، في المكان المخصص للضيافة ثم أسرع لإعداد الطعام لهم، فقد كان إبراهيم رجلاً كريمًا جوادًا، وفي لحظات جاء بعجل سمين وقربه إليهم فلم يأكلوا أو، يشربوا أي شيء فخاف، إبراهيم عليه السلام منهم، وظهر الخوف على وجهه فطمأنته الملائكة، وأخبروه ،أنهم ملائكة وبشروه بغلام عليم...

↚حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومدحه له
ذكر الله تعالى عبده إسحاق، بالصفات الحميدة وجعله نبيًا ورسولًا، وبرأه من كل ما نسبه إليه الجاهلون، وأمر الله قومه بالإيمان به كغيره من الأنبياء والرسل، وقد مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الله إسحاق وأثنى عليه عندما قال:- (إنَّ الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ) عليهم السلام اجمعين. فهؤلاء الأنبياء الأربعة الذين مدحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أنبياء متناسلون ولا يوجد بين الناس أنبياء متناسلون غيرهم ،وهم يوسف ،ويعقوب، وإسحاق، وإبراهيم عليهم الصلاة والسلام

↚زواجه وانجابه يعقوب -عليه السلام-
دعا إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام. إلى دين الاسلام وإلى عبادة الله وحده، وأوحي إليه بشريعة .مبنية على الإسلام ليبلغها ويعلمها للناس، وقد أرسله الله تبارك وتعالى إلى [الكنعانيين] في بلاد الشام .وفلسطين الذين عاش بينهم، وقد قيل:- إن إبراهيم عليه السلام أوصى ابنه إسحاق ألا يتزوج. إلا امرأة من أهل أبيه فتزوج إسحاق، رفقة بنت ابن عمه، وكانت عاقرًا لا تنجب فدعا الله لها فحملت فولدت غلامين توأمين أحدهما اسمه العيص، والثاني يعقوب وهو نبي الله إسرائيل.

↮قيل إن نبي الله إسحاق عليه السلام عاش مائة وثمانين سنة ومات في [حبرون] وهي قرية في فلسطين وهي مدينة[ الخليل] اليوم حيث كان يسكن إبراهيم عليه السلام ودفنه ابناه العيص ويعقوب عليه السلام في المغارة التي دفن فيها أبوه إبراهيم عليهما الصلاة والسلام.

↤ويحكي أهل التوراة كلامًا كذبًا باردًا سخيفًا من أكاذيب ،اليهود التي لا يجوز نسبتها إلى نبي من أنبياء الله ولا عبرة بروايتها في بعض الكتب فليس، كل ما يروى صحيحًا، أن عيصًا كان أحب لأبيه من يعقوب ،وأن يعقوب كان أحب إلى أمه، فلما كبر إسحاق عمي فقال لعيص:- يا بني أطعمني لحم صيد واقترب. مني أدعو لك فسمعت أمهما ذلك فقالت ليعقوب "يا بني اذبح شاة واشوها وقربها إلى أبيك، وقل له أنا ابنك عيص، ففعل ذلك يعقوب ،فأكل ودعا له أن يجعل الله من ذريته، الأنبياء والملوك.

فوائد القصة
(1) الفرج مع الصبر .

(2) رضا الوالدين من رضا الله - عز وجل - .

(3) الانتباه لأكاذيب اليهود  .

(4) دين الأنبياء واحد وهو الإسلام .